الاثنين، 14 يوليو 2014

السياحة في مصر

كيف يمكن أن تستقطب سائحا إلى بلد بها نصف ولا ثلث حتى آثار العالم..

حتى لا نضحك على أنفسنا ونبرر بأن الاستقرار والأمن الذي يستغل كشماعة في كل شيء الآن..

هل هناك خدمة جيدة تقدم بمصر.. المصريون غير مؤهلين لخدمة الناس، ونعلم جميعا السبب، لأنه "أنف" ما بيحبش يشتغل عند حد..

هل هناك منتج يتوفر بمصر ولا يتوفر بغيرها، وما هو، يعلم الجميع أنه لا يوجد مثل هذا المنتج إلا إذا اعتبرنا النسوان والملاهي الليلية منتجا، حتى هذا مشكوك فيه، فالسياحة الجنسية في تايلاند وتايوان أرخص، ولن نقول أوروبا ولا امريكا، انزل البرازيل ودول أمريكا اللاتينية ويمكن أن تجد أفضل مما هو موجود في الهرم وفيصل وجامعة الدول وشهاب..

هل سعر الخدمات والمنتجات في مصر جاذب لفئات من السياح، أشك، ونظرة فاحصة للأسواق المختلفة بالقاهرة القديمة وغير القديمة تؤكد لك أن الأسعار وفي ظل حالة التضخم القائمة ربما يكون مبالغا فيها، وإن وجدت فرق سعر في سلعة أو منتج ما فتأكد تماما أنه مغشوش وأنك خدعت من البائع الذي ضحك عليك ولبسك الاونطة بمنتج آخر غير الذي اشتريته..

دعك من شوارع القاهرة ومستوى نظافتها والنظام بها ومرافقها بداية من الطرق والالتزام بالمرور وقضاء الحاجات وكل ذلك من أدوات وتسهيلات يفتقدها المصريون أنفسهم ويعانون منها بشكل يومي، فكيف لأجنبي سائح يريد أن يستريح وينفق أمواله بمزاجه وعلى هواه...


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق