البلد رايحة فين؟!!
عودة المواجهات
عودة المواجهات
يبدو ان عصر المواجهات سيعود ثانية.. اقصد المواجهات بين الاخوان والدولة ابان الخمسينات والسيتينات.. الداعي الى قول ذلك البيان التصعيدي الذي دعت فيه الاخوان يوم 2\4\2008 الشعب الى التحرك بإيجابية تجاه المطالبة بحقوقه، مؤكدة ان الاضراب حق دستوري تكفله القوانين. والاكثر خطورة ان وزير الداخلية عقد بنفسه اجتماعا مع مساعديه في نفس اليوم اكد فيه التصدي لأية محاولات للإثارة والتحريض وان اجهزته ستستمر في اتخاذ الاجراءات ضد الجماعات" المتطرفة والسرية"، يقصد بالطبع الاخوان، الذين يحاولون التسلل حسب وصفه الى الساحة الشرعية.
والواضح الآن ان الاخوان اضطروا الى هذا البيان فى ضوء عاملين: الحملة الأمنية التي تشن ضدهم واعتقال عناصرهم ومنعهم من المشاركة فى الانتخابات المحلية رغم انهم حصلوا على احكام قضائية تبيح لهم ذلك، العامل الثاني خاص بحملة النقد التي وجهت لهم في الفترة الأخيرة بسبب تجنبهم المشاركة فى الاضرابات التي دعت اليها بعض مؤسسات المجتمع الأهلى، بل يقال انهم كانوا سببا في منع اضرابات نقابة الاطباء والجامعة وغيرها رغم ما يملكونه في النقابة والشارع من قدرة على الحركة والحشد.
ويبدو ان الاخوان استشعروا حرج موقفهم، خاصة ان زيادة موجة السخط فى الشارع تزداد زخما على خلفية الغلاء والفساد وطوابير العيش ومواقف الحكومة وعلى خلفية الاضرابات المنتظر حدوثها فى المحلة6 ابريل والتي دعا اليها عمال الشركة بالتعاون مع كفاية التي يشار الى انها سعت لإقناع الاخوان بتبني موقف صريح وواضح من الأحداث الجارية.... انظر الي مقال عبد الحليم قنديل قبل ايام في الدستور.. والذي دان فيه صراحة مواقف الاخوان المتخاذلة من الاضرابات الى الحد انه شكك في وجود شيء ما بينها وبين الحكومة رغم اعترافه بقوتهم فى الشارع وقدرتهم على تحريكه.
2) الضرب بيد من حديد على من يحاول مجرد اعلان التظاهر والاضراب على خلفية مواقف الامن من مثل هذه الاحداث ويبدو ان الامن والاخوان على استعداد في ضوء بياناتهم الاخيرة الدخول في مواحهة جديدة والمضي حتى اخر نفس للقضاء على الاخر ونأمل ألا يتعرض الاخوان لمثل ما تعرضروا له في السابق.
3) البحث إما عن صفقة مقايضة بين الجانبين .. التهدئة في مقابل علاج بعض الملفات وإما ان تسرع السلطات لإظهار العين الحمراء للجميع قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة ... ولن يتأتى ذلك إلا بحملات مداهمة للقبض على عناصر الإخوان وكفاية ومحاولة إبعاد الشارع عن الأحداث وحل مشاكلهم المعيشية.
والواضح الآن ان الاخوان اضطروا الى هذا البيان فى ضوء عاملين: الحملة الأمنية التي تشن ضدهم واعتقال عناصرهم ومنعهم من المشاركة فى الانتخابات المحلية رغم انهم حصلوا على احكام قضائية تبيح لهم ذلك، العامل الثاني خاص بحملة النقد التي وجهت لهم في الفترة الأخيرة بسبب تجنبهم المشاركة فى الاضرابات التي دعت اليها بعض مؤسسات المجتمع الأهلى، بل يقال انهم كانوا سببا في منع اضرابات نقابة الاطباء والجامعة وغيرها رغم ما يملكونه في النقابة والشارع من قدرة على الحركة والحشد.
ويبدو ان الاخوان استشعروا حرج موقفهم، خاصة ان زيادة موجة السخط فى الشارع تزداد زخما على خلفية الغلاء والفساد وطوابير العيش ومواقف الحكومة وعلى خلفية الاضرابات المنتظر حدوثها فى المحلة6 ابريل والتي دعا اليها عمال الشركة بالتعاون مع كفاية التي يشار الى انها سعت لإقناع الاخوان بتبني موقف صريح وواضح من الأحداث الجارية.... انظر الي مقال عبد الحليم قنديل قبل ايام في الدستور.. والذي دان فيه صراحة مواقف الاخوان المتخاذلة من الاضرابات الى الحد انه شكك في وجود شيء ما بينها وبين الحكومة رغم اعترافه بقوتهم فى الشارع وقدرتهم على تحريكه.
ماذا ستسفر عنه الأيام القادمة؟
1) نجاح الإخوان في تحريك الشارع فعلي ، الأمر الذي سيسفر عن غضب النظام اكثر واكثر عليها على خلفية وضع ناشطيها الذين ينتظرون حكم المحكمة العسكرية ومن الطبيعي ان تشتد المواجهة بينهما .2) الضرب بيد من حديد على من يحاول مجرد اعلان التظاهر والاضراب على خلفية مواقف الامن من مثل هذه الاحداث ويبدو ان الامن والاخوان على استعداد في ضوء بياناتهم الاخيرة الدخول في مواحهة جديدة والمضي حتى اخر نفس للقضاء على الاخر ونأمل ألا يتعرض الاخوان لمثل ما تعرضروا له في السابق.
3) البحث إما عن صفقة مقايضة بين الجانبين .. التهدئة في مقابل علاج بعض الملفات وإما ان تسرع السلطات لإظهار العين الحمراء للجميع قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة ... ولن يتأتى ذلك إلا بحملات مداهمة للقبض على عناصر الإخوان وكفاية ومحاولة إبعاد الشارع عن الأحداث وحل مشاكلهم المعيشية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق