صوت المعركة يعلو على ما عداه..
يَدُق في آذاننا منذ أن حيينا على وجه الأرض..
لم يصمت بعد، ويبدو أنه لن يصمت..
يزداد وقْع دقَّه الآن وبنغمات مختلفة حسب رغبة الزبون..
تارة بالطبل وتارة بالزمر...
وأخرى بـ"الضرب" بألوانه الشتى، معنويا وماديا..
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة...
التي بحاجة للتكاتف والتضامن لخوضها...
وحتى يمكن مواجهة أنفسنا باعتبارنا "أعداء" لمعركة لا تنتهي..
نريد أن نرتاح قليلا، وننسحب ولو للحظات من هذه المعركة..
نريد أن نبعد بعيدا، ولو عن أصواتها التي ما فتئت تَرن حتى صُمت آذاننا..
نريد أن يخوضوها بعيدا عنا دون أن يورطونا فيها، أو أن نتحمل أيا من عواقبها..
نريد التحصن كغيرنا بانتهازيتنا وأنامليتنا..
لغة المعركة وأصواتها انتهت، ولم يعد أحد يستخدمها..
سوى هنا، وما أدراك ما هنا..
يَدُق في آذاننا منذ أن حيينا على وجه الأرض..
لم يصمت بعد، ويبدو أنه لن يصمت..
يزداد وقْع دقَّه الآن وبنغمات مختلفة حسب رغبة الزبون..
تارة بالطبل وتارة بالزمر...
وأخرى بـ"الضرب" بألوانه الشتى، معنويا وماديا..
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة...
التي بحاجة للتكاتف والتضامن لخوضها...
وحتى يمكن مواجهة أنفسنا باعتبارنا "أعداء" لمعركة لا تنتهي..
نريد أن نرتاح قليلا، وننسحب ولو للحظات من هذه المعركة..
نريد أن نبعد بعيدا، ولو عن أصواتها التي ما فتئت تَرن حتى صُمت آذاننا..
نريد أن يخوضوها بعيدا عنا دون أن يورطونا فيها، أو أن نتحمل أيا من عواقبها..
نريد التحصن كغيرنا بانتهازيتنا وأنامليتنا..
لغة المعركة وأصواتها انتهت، ولم يعد أحد يستخدمها..
سوى هنا، وما أدراك ما هنا..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق