صحيح أنهم أخفقوا..
ولم تفتح الدنيا ذراعها لهم..
ولم يحظوا بالقبول الكافي من الكثير من القطاعات، سيما أولئك الجاثمين فوق صدورنا منذ آلاف السنين الذين لم يمكنوهم من أن يعملوا بأريحية، لأسباب بعضها يرجع لهم، وليس للمعادين لهم..
ولم يقدموا جديدا مقنعا يمكن أن يدفع إلى التفاف الناس حولهم..
وأصروا وتمادوا في أخطائهم السياسية، التي لم يكن وحدهم ممن ارتكبها...
ولم يعوا جيدا لا الظروف ولا القوى بالداخل والخارج التي قد تمنعهم من أداء دورهم أو مهمتهم التعي انتخبوا من أجلها..
كل ذلك صحيح..
لكنه لا يمنع أبدا من القول أنهم أُخذوا على حين غرة|..
وأن كل أخطائهم أو حتى خطاياهم في نظر البعض لا تستوجب كل ما حدث لهم وللمصريين في عمومهم وحتى اللحظة..
هم مجرد فصيل سياسي أخطأ كغيره، ولا يفرض ذلك عقابا للشعب كله، وخصوصا من الرافضين لدور أصحابهم وممارساتهم، مع استبعاد هؤلاء طبعا من المستفيدين، الذين لهم مواقفهم المسبقة من أصحابنا..
دعك من كل هذا، وبافتراض أن ما حدث بمصر خلال العام الأخير كانت له أسبابه ومبرراته وحتى موجباته، وأن مصر أفضل من غير هؤلاء المؤدلجين..
نعم، ربما نتفق على ذلك في لحظة ما، لكن كيف هو الحال بالبلد الآن بعد أن ذهب عنها هؤلاء، وعادت لأصحابها من جديد..
نعتقد أنه لم يحدث شيء، التحسن وبحور اللبن والعسل لم تأت بعد، والخوف ألا تأتي بالنظر إلى ما يحدث للناس حاليا، حتى بتطبيق المقاييس ذاتها التي طبقت على غيره ممن لم يستكمل عاما، وحوسب حسابا عسيرا ووصم بالفشل الذريع بعد أول 100 يوم له...
يرجى ممن يستطيع إقناعنا بتبشيرنا بما هو آت.. نريد أن نصدق بالفعل أن القادم أحسن.......... http://shahada-shahada.blogspot.com/search?q=%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF+%D8%A3%D9%86
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق