عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث نريد أن. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات
عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث نريد أن. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

الأحد، 8 يونيو 2014

نريد أن نصدق أن القادم أحسن

كله ضرب ضرب.. مفيش شتيمة..

حتى لا نُتهم بأننا لا نرى غير الخطأ، ولا نسوي غير النقد، ولا نستطيع سوى مشاهدة النصف الفارغ من الكوب، ولا نملك غير إبداء الغضب والسخط وتحميل الظروف و"الجوابات" مسؤولية أوضاعنا السيئة، وأن القطار ربما لا يعود للوراء، وغير ذلك من حجج ومبررات واتهامات..

علينا أن نركز على الإيجابي الآن، وألا نقف أمام الريح حتى لا تكسر البقية الباقية من إرادتنا وروحنا المهزومة أصلا بطبيعتها بحكم التجارب الغابرة، والبحث في كيفية التعاطي مع المستجدات وضرورة التعامل معها، وليس التعامي عنها، حتى لو كانت تأتي على غير هوانا، وربما لا نرتاح لها، وبما لا تشتهيه أنفسنا..

لكننا نريد أن نصدق أن القادم أحسن، فالمصريون يستحقون ذلك وأكثر، وإذا ما اعتمد الرجل على القبضة الأمنية وحدها دون تحقيق أي إنجاز اقتصادي وإداري وربما سياسي أيضا، فلن تتخلى عنه الجماهير فحسب، بل ربما ستطعنه بالخلف، كما طعنت غيره وخرجت عليه، وتجد من يقوم بتأليبها وتحريضها عليه وعلى المؤسسة  والنخبة التي يمثلها برمتها..

نحن مع الرجل، ولسنا ضده مطلقا، إذا ما أقدم على خطوات جريئة يستطيع أن ينقذ بها البلد من عثرتها، ويخرج ناسها المغلوبين على أمرهم، والساخطين منهم تحديدا، الذين عاداهم وأعوانه بممارساتهم وأفاعيلهم، من حالتهم المزرية البائسة التي يعيشونها بعد أن فقدوا الأمل في حدوث تغيير لمجرد التغيير إلى حالة أخرى يستطيعون فيها التعبير عن خلجات نفوسهم وشكواهم دون خوف أو وجل..

نحن مع الرجل، لكن ليس قلبا ولا قالبا، إذا ما تمكن من القضاء على الفساد وزبانيته المنتشرين في كل المواقع وعلى جميع المستويات، واستطاع أن يضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بحقوق البلاد أو العباد، ويملك أن يصدر قرارا يردعهم عن الإتيان بأي شيء يهدر من حقوق البلد والناس في الداخل أو الخارج..

نحن معه لولاية كاملة، إن كنا نملك ذلك بالفعل، وليس مجرد سنة فقط، مثلما لم يستطع سلفه أن يستكملها، إذا ما لم يكن كل همه وشغله هو الدعم الموجه للفقراء ومحاولة التقليل منه أو استبداله أو غير ذلك من برامج وسياسات تؤكد استمرار قوة الدولة وقدرتها الممتدة على "البردعة" من الفقراء دون "الحمير" من الكبار والنافذين الذين لم  يستطع أحد أن يمس مصالحهم بعد أن كبدوا البورصة في لحظات خسائر تنوء بحملها الجبال، ورفضوا بالفعل وبالممارسة وبالواقع المر قانون الضريبة على أرباحهم حتى تراجعت عنه الدولة في لمح البصر..

نحن معه بالثلاثة إذا ما تمكن من لمَّ شتات الناس حوله، خاصة المختلفين منهم، واستيعاب مطالبهم، والاستجابة للحد الأدنى منها، ولا نقول أقصاها كالأمل المنشود البعيد المنال، وإشعارهم بأنهم بالفعل، وليس غيرهم، يحتلون المكانة الأولى في قلبه وعقله ومدركاته وتصوراته كصانع ومتخذ قرار في الوقت ذاته..

هذه أحلام البسطاء، وربما الحد الأدنى منها فحسب، وهي بسيطة بقدر بساطتهم ورضاهم..
هذه أحلام من لا يملكون القدرة أصلا على القفز على أحلام تفوق سقف طموحاتهم..
هذه أحلام من يتمنون أن يكونوا مقدرين محترمين في عملهم وحياتهم كغيرهم من شعوب الأرض ممن يملكون جرأة الحلم في غد مختلف أكثر إشراقا وازدهارا ورخاء ونعيما..
هذه أحلام البائسين، ونربأ بأنفسنا أن نقول أحلام الواضِعين، ومع ذلك يأمل هؤلاء اليائسين في أن يُستجاب للحد الأدنى منها..
أحلام تطمح فقط في غد أقل سرقة ونهبا، وأقل سطوة ونفوذا وإفسادا..
فهل ننتظر الـ100 يوم الأولى، أم السنة الأولى، أم 30 سنة أخرى..








الخميس، 30 أكتوبر 2014

المعركة لن تنتهي

صوت المعركة يعلو على ما عداه..
يَدُق في آذاننا منذ أن حيينا على وجه الأرض..
لم يصمت بعد، ويبدو أنه لن يصمت..
يزداد وقْع دقَّه الآن وبنغمات مختلفة حسب رغبة الزبون..
تارة بالطبل وتارة بالزمر...
وأخرى بـ"الضرب" بألوانه الشتى، معنويا وماديا..

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة...
التي بحاجة للتكاتف والتضامن لخوضها...
وحتى يمكن مواجهة أنفسنا باعتبارنا "أعداء" لمعركة لا تنتهي..

نريد أن نرتاح قليلا، وننسحب ولو للحظات من هذه المعركة..
نريد أن نبعد بعيدا، ولو عن أصواتها التي ما فتئت تَرن حتى صُمت آذاننا..
نريد أن يخوضوها بعيدا عنا دون أن يورطونا فيها، أو أن نتحمل أيا من عواقبها..
نريد التحصن كغيرنا بانتهازيتنا وأنامليتنا..

لغة المعركة وأصواتها انتهت، ولم يعد أحد يستخدمها..
سوى هنا، وما أدراك ما هنا..

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

ولهم البشرى

صحيح أنهم أخفقوا..
ولم تفتح الدنيا ذراعها لهم..
ولم يحظوا بالقبول الكافي من الكثير من القطاعات، سيما أولئك الجاثمين فوق صدورنا منذ آلاف السنين الذين لم يمكنوهم من أن يعملوا بأريحية، لأسباب بعضها يرجع لهم، وليس للمعادين لهم..
ولم يقدموا جديدا مقنعا يمكن أن يدفع إلى التفاف الناس حولهم..
وأصروا وتمادوا في أخطائهم السياسية، التي لم يكن وحدهم ممن ارتكبها...
ولم يعوا جيدا لا الظروف ولا القوى بالداخل والخارج التي قد تمنعهم من أداء دورهم أو مهمتهم التعي انتخبوا من أجلها..

كل ذلك صحيح..
لكنه لا يمنع أبدا من القول أنهم أُخذوا على حين غرة|..
وأن كل أخطائهم أو حتى خطاياهم في نظر البعض لا تستوجب كل ما حدث لهم وللمصريين في عمومهم وحتى اللحظة..
هم مجرد فصيل سياسي أخطأ كغيره، ولا يفرض ذلك عقابا للشعب كله، وخصوصا من الرافضين لدور أصحابهم وممارساتهم، مع استبعاد هؤلاء طبعا من المستفيدين، الذين لهم مواقفهم المسبقة من أصحابنا..

دعك من كل هذا، وبافتراض أن ما حدث بمصر خلال العام الأخير كانت له أسبابه ومبرراته وحتى موجباته، وأن مصر أفضل من غير هؤلاء المؤدلجين..
نعم، ربما نتفق على ذلك في لحظة ما، لكن كيف هو الحال بالبلد الآن بعد أن ذهب عنها هؤلاء، وعادت لأصحابها من جديد..

نعتقد أنه لم يحدث شيء، التحسن وبحور اللبن والعسل لم تأت بعد، والخوف ألا تأتي بالنظر إلى ما يحدث للناس حاليا، حتى بتطبيق المقاييس ذاتها التي طبقت على غيره ممن لم يستكمل عاما، وحوسب حسابا عسيرا ووصم بالفشل الذريع بعد أول 100 يوم له...

يرجى ممن يستطيع إقناعنا بتبشيرنا بما هو آت.. نريد أن نصدق بالفعل أن القادم أحسن.......... http://shahada-shahada.blogspot.com/search?q=%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF+%D8%A3%D9%86

الأحد، 16 نوفمبر 2014

هكذا مواجهة

بعد أن تم الاحتفاء بالخبر، كالعادة، واُعتبر من جانب البعض نصرا مؤزرا يضاف لسجل الانتصارات التي حققها المصريون...

آن لنا أن نطرح هذا التساؤل، السؤال الذي يطرح نفسه، هههههههههه، كما يقول الإخوة الباحثون:

هل الرجل لم يكتف بصراعه مع الداخل، لينحو للخارج أيضا في ظل ظروف يئن الجميع من وطأتها، وتدفعهم للتفكير جديا فيما إذا كانوا قادرين في ظل أوضاعهم الحالية أن يدخلوا في أتون مواجهة عسكرية، وليس سياسية ولا إعلامية، مع أي طرف...

ما هو التفسير الأنسب لمثل هذا التوجه، أهي محاولة للهروب والقفز إلى الأمام من المشكلات التي تواجه الدولة، أمة أنها محاولة لإلهاء الناس وإشغالهم بالبحث عن عدو أو مؤامرة أو عناصر خارجية يحملها سوء وتردي الأوضاع...

ماذا يفعل المصريون لو شنت أنقرة حربا على القاهرة، والسؤال هنا بلاغيا، إذ إن الأمر ربما يكون مبالغا فيه، وغير قابل للتطبيق على الأرض بحكم عوامل كثيرة، لكن ماذا إذا حاربت تركيا المصالح المصرية بأدوات عديدة أخرى...

واُضطرت إلى هكذا مواجهة، وطبقت بالفعل قواعد الاشتباك الكامل، بحكم ما قد تلمسه تهديدا لمصالحها بعد الأنباء التي تم تداولها بشأن طبيعة الاتفاق الذي جرى مع اليونان وقبرص، واعتبره البعض تحالفا موجها لمصالحها في المتوسط...

ماذا سيفعل الناتو وقتها، أيقف موقف الصديق مع عضو من أعضائه مثلما تنص بنود تأسيسه، أم سيأخذ في اعتباره مصالحه مع راعيه الرسمي الولايات المتحدة، وحليفتها الكبرى في المنطقة، مصر، ودورها في حربها ضد "الإرهاب" الرامي إلى منع وصوله لـ "أراضي الغرب"...



المشكلة هنا أن الاشتباكات غير المحتملة ستكون بحرية بامتياز، ولا ندري باعتبارنا من غير الخبراء، لا العسكريين ولا الإستراتيجيين، أن نقرر ما إذا كانت ستصل إلى الأرض وعبر الفضاء، وهل ستكون على غرار "لنش دمياط"، أم يملك هؤلاء المدعون ما يؤهلهم لدخول هكذا حرب...

لا نريد أن ندخل أنفسنا في متاهات المقارنة العسكرية، ويكفي الإطلاع على الرابط التالي، خاصة لجهة الإنفاق العسكري التركي وتزايده، وطبيعة قوتها البحرية مقارنة بغيرها...

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

دولة الشائعات

نريد معلومة واحدة صادقة وموثقة يؤمن بها الجميع، ولا يختلف عليها أحد... 
بدلا من هذا اللغط والتردد كلما يثور أمر شائك تعجز البلد الكبير عن حله..

لا تجد مسألة إلا ويحيط بها الغموض واللبس..
وكأن هذا هو المطلوب..

التعتيم والضبابية بغرض التشويش والتضليل..
والإثارة وفتح الباب للتكهنات والقيل والقال..
ومن ثم الشائعات التي ندور في رحاها..
لا نعرف من أين أولنا ولا آخرنا..

نبحث حولنا، ولا نجد قضية مشتركة يمكن أن يلتف الناس حولها..
قضية  بهياكلها ومحاورها الرئيسية دون تلطيش أو زوائد أو شوائب..
مسألة واحدة يتفق الجميع بشأنها دون تزييف للوعي أو غسل مخ.. 
نراها كلنا، أو على الأقل غالبيتنا، بعين واحدة..

والسبب ليس في تباين الرؤى ووجهات النظر والمواقف...
كما يعتقد البعض، التقسيمة السهلة للعقل بين الموالاة والمعاداة..
رغم أن ذلك أمر طبيعي معتاد بين البشر المختلفين..

وإنما السبب في: سيل معلومات غير ذي  صلة..
أو غياب وضعف فيها حتى تتوه الحقيقة..

ولهذا يغرق الناس، وهم يشعرون بأنهم مطلعون، في التفاصيل..
ويشعرون بالتيه والعمى وسط تأويلات وتفسيرات وآراء..
ربما قد تكون متعمدة ولإكمال الحبكة..

المهم ألا يلتفت أحد للأصل ولا للجذور..
ولا يتلمس المعلومات الغائبة والمضللة..
ولا يستشعر نقصا في زحمة الآراء التي تحيط به...
ولا يبحث وينقب ويربط فيما يرد إليه من معلومات...
من مصادر أخرى غير التي أقنع نفسه بها..

عليك فقط لتفادي هذه الطاحونة، الساقية التي ندور فيها..
 أن تعمل عقلك، وتفتش عن مصدر آخر بجانب مريديك..

علك تقتنع أن للصورة جوانب أخرى..
وأن هناك معلومات حجبت عنك عمدا..
وأخرى زودت بها لتغييبك والضحك عليك...

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

لماذا نقرأ

فقط لأننا نريد أن نجد أحدا يصدقنا..
ويؤمن بقناعاتنا..

دون ذلك..

يصم الجميع آذانهم..
ويغلقون أعينهم..
ويسبون ويلعنون من يخالفهم الرأي..
ويجاهر به..